فضائح الفنانين والمشاهير , مقاطع ساحنة ,صور عارية للفنانين: أكبر مكتبة فيديوهات دينا مقاطع رقص لدينا

الجمعة، 4 مارس 2011

أكبر مكتبة فيديوهات دينا مقاطع رقص لدينا

مكتبة فيديوهات دينا تضم اشهر المقاطع و الفيديوهات للراقصة دينا

الراقصة المثقفة ديـنـــــا / قصة حياة الفراشة المحترقة

كالفراشات التي تسعى نحو الضوء وهي تدرك أنها حتما سوف تحترق به كانت الراقصة دينا تحلق دائما,, دينا خلال رحلتها المثيرة مع الفن والحياة حرصت على أن تجسد دائما نموذج الأنثى الهاربة من أسوار التحريم العالية وحاولت أن تشكل بصفة شبه مستمرة ودأب شديد علامة على جرأة وانفلات من نوع فريد,, كلما حصلت على هامش من الحرية لا يرضي نهمها بل تسعى الى توسيع هذا الهامش غير عابئة بقيود المجتمع من حولها مهما كلفتها المغامرة ودائما ما تكلفها الكثير,, لذلك لم يكن غريبا أنه منذ ظهورها على ساحة الرقص الشرقي في الثمانينات ودينا تعشق الاثارة والتفرد وتهوى أن تشعر الجميع بأنها متميزة وتساعدها دراما حياتها العريضة وما تعرضت له من تراجيديا على ذلك.
ربما لم تكن دينا تمتلك امكانات متميزة في موهبة الرقص تتناسب مع جرأتها في التعامل مع الجسد كراقصة، الا أن حريتها التي تأخذها عنوة وجرأتها التي تهم الآخرين كانت دائما بضاعة رائجة في سوق الرقص الشرقي,, في بدايتها حاولت الانتحار احتجاجا على عدم تقديرها كانسانة لها مشاعر ثم بعد ذلك قررت استكمال دراستها العليا والحصول على الدكتوراه للحصول على لقب «الراقصة المثقفة» ولم تيأس عندما فصلت من معهد الفنون المسرحية فتوجهت الى قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخرجت فيها وحصلت على درجة الماجستير ولم تتوان يوما في الدخول في صراع مثير مع فيفي عبده ولوسي على لقب «راقصة مصر الأولى» وحصلت على أعلى أجر في قائمة الراقصات وكانت دائما تعتز بلقب راقصة الصفوة وبعلاقاتها مع وجوه المجتمع والعلماء، خاصة العالم المصري أحمد زويل، ولم تقنع بمجرد كونها (عالمة نسبة الى العوالم وليس العلماء)، بل أصبحت نجمة تمثل في السينما والمسرح والفيديو كليب والتليفزيون.
دينا القادمة من الطبقة الوسطى جاءت للرقص بطموح وقلق لا حدود لهما فشقيقتها الكبرى ريتا سبقتها الى عالم الفن وبدأت مطربة لكنها فجأة هجرت عالم الأضواء وتحجبت ثم تنقبت، واصطدمت دينا عندما وجدت نفسها بين فكي تصور عائلي عن الصعود الاجتماعي عبر التعليم كما كانت الطبقة الوسطى تفكر قبل السبعينات وبين القفزة المفاجئة التي تسود حتى الآن في تصور الصعود الاجتماعي أو بالأحرى الهروب من مصير السقوط الذي يواجه الشرائح الخائبة من الطبقة الوسطى,, وبين هذا كله وارتباك اللقاء الأول لعائلتها مع الفن واعتزال ريتا السريع عاشت دينا حياة اجتماعية متوترة بين زواج وطلاق وزواج عرفي وشائعات ومحاولات انتحار وطفل من أب مات بالسرطان وتفكير في الاعتزال أكثر من مرة وارتباط دائم بالأضواء وعقد غير محدد المدة مع الاثارة والتمرد والانفلات وظل هذا التوتر الاجتماعي ولعبها الدائم على ميزة الحرية دافعا لمزيد من الصعود ودافعا لمزيد من السقوط وكأن هذا التوتر جمرة متقدة تدفع نجمها للصعود بين راقصات جيلها لكنها جمرة خطرة تكاد تحرقها وهو ما حدث عندما أصبحت صيدا ثمينا في اللعبة الخطرة بين ديناصورات المال والسياسة.